رئيس صندوق اعادة اعمار المناطق المتضررة من العمليات الارهابية قال ان المؤتمر الذي استمر يومين بالتعاون مع شركة فرونتير اكسجينج الدولية خرج بتوصيات عديدة اهمها الحاجة السريعة الى تخصيص المبالغ لاعادة اعمار المساكن المتضررة من العمليات الارهابية خصوصاً وجود 1,900,000 مليون وتسعمائة الف نازح يعيشون في المخيمات علماً ان برنامج المساعدات الانسانية سيتوقف العمل به في العام 2019 مما سيعرض النازحين الى كارثة انسانية.
المشاريع التنموية
كما اكد الحاجة الى توقيع مذكرات تفاهم بين المصارف وضرورة اعادة الاعمار برعاية البنك المركزي العراقي للسير قدماً في تنفيذ المشاريع التنموية المساندة لاعادة الاعمار في المناطق المتضررة من العمليات الارهابية من خلال القروض التجميعية الممولة من المصارف الخاصة امتصاص المبالغ الموجودة في المنازل من خلال سياسة مصرفية مدروسة مع وجود ما يقدر بنحو 40 مليار دولار من السيولة في المنازل عبر بناء الثقة بين المصارف والمواطن ولفت الهيتي على ان التوصيات ركزت على استحداث هيئة حكومية مستقلة ترتبط بمجلس الوزراء مهمتها التنسيق بين القطاع العام والخاص وتكون القيادة لهذه الهيئة لاحد رجال الاعمال ممن له استثمارات عالية ولديه الخبرة ومشهود له بالوطنية، عرض الشركات الحكومية الخاسرة للاستثمار او اتباع منهج المشاركة مع القطاع الخاص بما سيوفر للحكومة موارد مالية جيدة لتطوير هذه الشركات.
المنشاة النفطية
وكيل وزارة النفط فياض النعمة تحدث عن جهود الوزارة في اعادة تأهيل المنشاة النفطية في المناطق المحررة وقال تمت اعادة العمل لمصفى حديثة بطاقة 16 الف برميل يومياً ومصفى الصينية بطاقة 30 الف برميل يومياً ومصفى الكسك بطاقة 20 الف برميل يومياً.
ولفت الى اعادة العمل بخطوط الانابيب وبات النفط يصل مصاف الصينية وبغداد وقريباً يصل حديثة كما تم اعادة العمل في كثير من المستودعات في المناطق المحررة. اما وكيل وزارة الكهرباء د. عبد الحمزة هادي اشار الى المشارع التي نفذت خلال الفترة الماضية والتي قيد التنفيذ، وشملت مد شبكات ونصب محولات كهرباء عددها (1000) محولة والاف الكيلو مترات لافتاً الى التركيز على المنتج الوطني من شركة ديالى للصناعات الكهربائية. مؤكداً ان القروض الدولية اسهمت في دعم مشاريع الكهرباء في المناطق المحررة.
قطاع الاعمار
ممثل شركة فرونتير اكسجينج احمد الجادر قال ياتي هذا الحدث في ظروف بالغة الحساسية ما يتطلب حشد الجهود والامكانات للنهوض بالاقتصاد الوطني وقطاع الاعمار والخدمات خصوصا بعد تحرر العراق بالكامل من تنظيم داعش الارهابي وتحسن الاوضاع الامنية واضاف وفرت هذه القمة فرصة للاطلاع على فرص العمل وافضل المصارف المحلية الخاصة وكانت عبارة عن مؤتمر نظم على هامشه معرض الفرصة الذهبية للقاء كبار الشركات العالمية والمستثمرين والمتطلعين للعمل في العراق.
جدوى اقتصادية
بدوره بين مدير عام الاستثمارات في وزارة الصناعة سعدي محمد ان المحافظات المحررة ذات مساحات كبيرة وتحتوي ثروات كبيرة ومختلفة وذات جدوى اقتصادية مؤكد ان الوزارة اعدت ملفات استثمارية لهذه الثروات واشار الى ان الوزارة تمكنت من الغاء القرار 492 لسنة 2013 الذي يحد من احالة الشركات في الاستثمار، واصبح من الممكن الارتقاء بعمل مفاصل الوزارة والارتقاء بجميع قطاعاتها.
ممثل شركة KPMG الدولية حاتم القواسمة تناول خطوات تطوير قطاع الكهرباء التحديات التي يواجهها ومن اهمها ضعف البنى التحتية وارتفاع الفاقد خلال عمليات نقل البطاقة وقال ان الشراكة تمثل خطوة مهمة لرفع الكفاءات الادارية وتقليل الانفاق وتجاوز الصعوبات الاستثمارية.
دور فاعل
من جهتها قالت مدير عام مصرف الرافدين خولة الاسدي ان الفترة المقبلة ستشهد تقديم خدمات مالية تفوق التوقعات بالتعاون مع الشركاء وتأدية دور فعال قي عملية التنمية الاقتصادية. اما المختص بالشأن الاقتصادي احمد اسماعيل فقال ان التوصيات التي جاء بها المؤتمر تمثل معالجات ناجحة لأغلب المشاكل التي تعانيها العملية التنموية في العراق مؤكداً ان البلاد امام مستقبل اقتصادي تنموي مشرق اذا توفرت البيئة الملائمة.
الشركات العالمية
نائب الرئيس التنفيذي لشركة جنرال الكترك في العراق رشيد الجنابي قال ان ميدان العمل في العراق كبير ويمكنه ان يستوعب جهود كبرى الشركات العالمية وهنا لابد ان تكون المنافسة على اشدها ويتم التركيز على الافضل تكنولوجياً وملائة مالية.
واكد ان وجودنا بما نملك من رؤوس اموال يأتي لدعم التنمية الاقتصادية في البلاد من خلال توفير الطاقة والمساعدة في بناء القدرات البشرية التي تمثل العنصر الاههم في النهوض الاقتصادي ممثل مؤسسة الاسكان التعاونية فيتاس قال التزاماً بمهتها الاجتماعية وتماشياً مع رؤية الحكومة العراقية وجدنا هنناك اهمية المشاركة في هذا المحفل الدولي بعد ان شرعت المؤسسة لوضع ستراتيجية المسؤولية الاجتماعية لدعم المجتمع العراقي من خلال نشاطات انسانية مختلفة كتحسين ظروف المعيشة في دور الايتام وتوفير بيئة افضل للطلاب في المدارس والجامعات، وتحسين المراكز المهنية لذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم اللاجئين في الموصل بالطعام والمأوى